Getting My أسباب الفجوة بين الأجيال To Work
خوف الأم أو الأولاد من بعض المشكلات والأفكار والتواصل والحوار مع الأب ما يؤدي إلى السكون دائماً فيخلق انعدام التواصل.
لذا فإن المجتمع المصري يفتقر إلى الاستفادة من قاعدته الشبابية، ويحتاج إلى إعداد هذه القاعدة القادرة على القيادة والإبداع، والاستثمار فيها، وتوجيه طاقات أفرادها التوجيه الأمثل، بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
المقالات تعبر عن رأي اصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي المركز
تجنب النصيحة المباشرة: خصوصًا من الآباء إلى الأبناء الذين كبروا وأصبح لديهم تفكير مستقل واهتمامات مختلفة عن آبائهم.
وقد أشارت بعض الدراسات الاجتماعية، إلى أسباب هذه المشكلة، وطرحت العديد من الحلول لها، وفي الوقت نفسه أكدت أن جيل الآباء إذا كان يُتقن فن التعامل مع الحالات المعقدة والأمور الطارئة، فعلى جيل الأبناء أن يُقدّر تلك الحكمة، ولا يصطدم ومعها، وأن يتعايش الجيلان معًا في ظل توافق وتقارب لا اختلاف وتباعد.
وقد وجدنا أن الدراسات تسير في اتجاهين مختلفين بالنسبة لعملية التنشئة الاجتماعية في البلدان العربية عامةً، ومنها مصر: أولهما اتجاه يرى أن الأسرة العربية تعتمد في بنيانها على التسلط وممارسة القوة ضد أفرادها، وعدم قابلية الحوار، وسيادة التحيز والتفرقة بين الأبناء حسب الجنس وحسب الترتيب داخل الأسرة، الأمر الذي يتسبب في شيوع التوتر والصراع بين أفراد الأسرة جميعًا، آباء وأبناء، وبين الأبناء بعضهم البعض.
الحقيقة أن كلا الاتجاهين يبرزان خللًا كبيرًا في عملية التنشئة الاجتماعية في المجتمع العربي، فلا ممارسة التسلط والعنف داخل الأسرة صحيح تربويًّا، ولا الانسحاب من عملية التربية الاجتماعية صحيح أيضًا.
من الطبيعي تباين الأجيال في المجتمع واختلاف نمط تفكيرها وثقافتها، ولا مشكلة في ذلك. ولكن المشكلة تبدأ إذا حدث الصدام بين تلك الأجيال وتأزمت العلاقة بينها، وبدأ كل جيل في كيل الإتهامات للجيل الآخر.
الاعتراف بأن التباين في الأفكار مفيد ويؤدي إلى حلول إبداعية.
ولقد طوروا أيضاً كل اقتراح باستخدام التفاصيل والظواهر الاجتماعية التي نشأت من بيانات المقابلة الخاصة بهم، مع دمج الموضوعات الرئيسية التي اقترحها من تم مقابلتهم من ??? ???????? أجل إيجاد مستوى مناسب من البخل والتفاصيل، بحيث تتوافق صياغة الاقتراح مع نماذج نظرية أخرى، على سبيل المثال خلال مناقشتهم للنتائج يقدمون كلًا من الكلمات الفعلية من المشاركين وهي ما يطلق عليها النتائج من الدرجة الأولى والشرح النظري الأساسي للموضوعات وهو ما يطلق عليه النتائج من الدرجة الثانية لتوفير وصف سميك مشتق من البيانات، وتجدر الإشارة إلى إنه تم رؤية العديد من الأمثلة لكل ظاهرة اجتماعية تم التبليغ عنها، وبالتالي لم تتم الإشارة إلى أي موضوع تم الإبلاغ عنه من قبل شخص واحد فقط.
يشير مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس إلى التباين والصدع التي تفصل بين المعتقدات والسلوكيات التي تنتمي إلى جيلين مختلفين، وبصورة أكثر تحديد من الممكن استخدام فجوة الأجيال للتوجه لجميع التناقضات في الأفكار والأفعال والأذواق التي يظهرها أفراد الأجيال الشابة مقابل الأجيال الأكبر سنًا، وذلك من خلال العديد من المواقف التي يقع بها هؤلاء الأجيال، قد تكون الاختلافات في السياسة والقيم والثقافة الشعبية وغيرها من المجالات، بينما مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس كانت سائدة في جميع فترات التاريخ، واتسعت اتساع الخلافات من هذه الثغرات في القرنين العشرين والواحد وعشرين.
التأكيد على خطورة الأعمال الدرامية المعززة لقيم العنف والبلطجة والإجرام.
قدم دراسة علماء الاجتماع لظاهرة صراع الأجيال أربع مساهمات فريدة وهامة، وهي:
التفاعل مع الأبناء: ضغوط الحياة تصبح أصعب على الوالدين يوماً بعد يوم وهذا قد يدفع الوالدين لقلة التواصل مع ابنائهم، لكن مهما بلغت الضغوطات الحياتية اليومية يجب على الوالدين أن يجدوا مساحة ووقت يقومون فيه بالتفاعل والتواصل مع الأبناء بشكل جيد والتعرف على احداثهم اليومية، هذا يؤدي لمفهم منبع الأفكار الجديدة التي يتعلمها الأبناء كل يوم وكيف يتعلموها وإمكانية توجيهم بشكل أفضل دون الضغط عليهم، وهذا بدوره يقلل كثيراً من الفجوة بين الجيلين.